طلعت البلتاجى الاداره
عدد الرسائل : 451 العمر : 65 نقاط : 891 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: التقصير في جنب الله يسبب ضعف المناعة الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 5:14 am | |
|
كيف نقوي جهاز المناعة؟
أما عن طرق الحفاظ على تقوية جهاز المناعة فيوضحها الدكتور محمد سعد على النحو التالي:
للحفاظ على المناعة قوية يلزم التغذية الجيدة المناسبة لحالة الشخص، والتي تحتوي على متطلباته اليومية القابلة للامتصاص والتمثيل والتي تستند على العادات الغذائية الصالحة وتناول مستخلصات للأنواع المناسبة من النباتات البرية للجسد والذهن (التي تزرع بدون كيماويات أو أسمدة صناعية، أو التي تنمو بشكل غير مقصود مثل الشيكورايا التي تنمو مع الفول والبرسيم، وتحتوي على مركبات القُوَى)، مع ضرورة التأكد من سلامة الأوعية الدموية والقلب وقوتها، وممارسة الفروض الدينية والممارسة المنتظمة للرياضات الجسدية والذهنية مع الحفاظ على سيطرة السلوكيات الحسنة مثل الصدق والتواضع والإحسان إلخ، مما يعود على الجسد والذهن بالصحة. مع الاستقرار في العلاقة بيننا وبين الخالق - سبحانه وتعالى - فهذا أقوى العوامل التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، مع الحفاظ على السلام الداخلي بين الإنسان ونفسه والقناعة والبعد عن التوتر والعصبية لأنها أكثر ما يضر بجهاز المناعة ويسبب الأورام والسرطانات التي تعتبر أمراضاً مناعة، ويُضاف لهذا الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم يومياً في وقت النوم الطبيعي ليلاً، والنوم مبكراً بعد صلاة العشاء بساعة والاستيقاظ قبل الفجر بساعة، مع صلاة قيام الليل.
إخلاص النية لله
ويضيف جانباً جديداً بقوله: تحري النية الخالصة لوجه الله في جميع أعمالنا، ونية تسيير حاجات الآخرين ومساعدتهم تقوي البدن وتقوي المناعة، كما أن أخذ نية التقوت بنية العبادة والسعي في الأرض لإعمارها بالمفهوم الشامل للعبادة، يساعد على تقوية الجسد.
ويفسر الدكتور محمد أكثر روشتة الحفاظ على المناعة وتقويتها أكثر لنا فيقول:
الحفاظ على القلب يأتي من خلال ممارسة الرياضة بصفة منتظمة طبقاً للمرحلة العمرية والمهنة والحالة الصحية، فكل إنسان له قدرة وتحمل للجهد تختلف من شخص لآخر. علاوة على الاهتمام بممارسة الرياضة الذهنية التي ترتبط بالروح.
نظام رباني للحفاظ على المناعة
وإذا نظرنا للنظام الرباني الذي حدده الله - عز وجل - سنجده مثالياً والكلام لدكتور محمد- ويحافظ على جهاز المناعة، فاليوم الطبيعي لأي إنسان يجب أن يبدأ قبل الفجر بساعة وهذا ما يؤيده العلم، ثم يتناول الشخص أكبر وجبة في اليوم كماً وكيفاً (السحور)، باعتبار إتباع حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه لا نوم بعد صلاة الفجر، وتكون آخر وجبة في اليوم بعد المغرب بساعة (العَشاء)، ويتناول أطعمة أخرى أثناء النهار، علاوة على التقوت بغذاء الروح، والذي توفره العبادات، وقد أثبتت الدراسات أن هذا النظام الحياتي أفضل ما يحافظ للإنسان على مناعته وصحته عامة، إذ يكون أعلى معدل لسكر الدم سواء في مرضى السكر أو الأصحاء يكون قبل الفجر بساعة حيث يقوم الكبد بضخ وتحليل الجيلايكوجين وتحويله على جلوكوز وضخ الجلوكوز في الدورة الدموية، وذلك بهدف توفير طاقة للأعضاء لبداية اليوم، فإذا لم يستهلك هذا الجلوكوز في الحصول على الطاقة والقيام بمهامه اليومية يرتفع معدل الجلوكوز في الدم.
| |
|